تلقّى رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد اتصالات تعزية من شخصيات سياسية، فيما وجّه آخرون رسائل تعزية عبر حساباتهم الخاصة، وذلك بعد استشهاد نجله الشهيد عباس (سراج) جرّاء الغارة الإسرائيلية ليل أمس الأربعاء.
من جانبه، أجرى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً برعد قدم فيه التعازي باستشهاد نجله.
كذلك، اتصل الرئيس العماد ميشال عون برعد معزياً، ونوّه بالتضحيات والبطولات التي يقدمها شباب المقاومة على خطوط الدفاع عن لبنان، مؤكداً ان الشهيد يغيب ولكنه لا يُنتسى، بل يبقى حاضراً في الفكر والقلب.
بدوره، كتب رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية على منصة "إكس": "الصديق الحبيب النائب محمد رعد: كلماتك في استشهاد ابنك شهادة على تجذركم في أرضكم وإيمانكم وهذا ليس غريباً عنكم ولا مفاجئاً. عزاؤنا الكبير لكم ولكل أهالي الشهداء. منحكم الله الصبر والحكمة والقدرة".
وتلّقى رعد اتّصالاً من رئيس التيار "الوطني الحر" النائب جبران باسيل معزياً باستشهاد نجله، وأكد أن "شهادة نجله هي قدوة للبنانيين"، متمنياً أن "تكون على طريق حماية لبنان وقيامته".
كما توجّه الرئيس السابق العماد اميل لحود "بالتعزية الشديدة اإى جميع أهالي الشهداء، ونخصّ رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب الأخ محمد رعد على استشهاد نجله الذي انضمّ إلى قافلة المدافعين حتى الموت عن أرضهم وكرامتهم".
أضاف في بيان: "يعطي النائب محمد رعد الدرس نفسه الذي أعطاه آخرون، وعلى رأسهم سماحة السيّد حسن نصرالله الذين قدّموا أغلى ما عندهم، وهم بذلك يعطون درساً بأنّ القيادي الحقيقي هو الذي يكون في المقدّمة ويقبل لأولاده ما يقبله للآخرين، ويدافع عن كلّ شبرٍ من أرض بلده، وعن كلّ لبنانيّ، وهو النهج الذي اعتمدته المقاومة منذ تأسيسها. وقد كان والد الشهيد عملاقاً في موقفه حين قال إنّ عتبه الوحيد هو أنّ ابنه سبقه الى الاستشهاد".
وختم البيان: "هذه نوعيّة الرجال القادرة على حماية قضيّة وأوطان وتغيّر المعادلة من ظلمٍ وطغيان إلى انتصار وحقّ، ونحن نعزّيه بخجلٍ لأننا لا يمكننا أن نقدّم أكثر، ونؤكّد بأننا إلى جانبكم وإلى جانب لبنان وكلّ مستضعف في فلسطين وفي الأمة العربيّة، خصوصاً أنّ المتآمرين ينتشرون من حولنا".
من جانبه، توجه النائب السابق إميل رحمه بالتبريك للنائب رعد "بشهادة نجله عباس "سراج" الشهداء الذين ارتقوا مؤتزرين بالنصر، مكللين بالمجد على طريق القدس".
واعتبر في تصريح أن "معانقة تراب لبنان في جنوبه الثابت والإنغراس فيه هو عنوان فخر، ووسام يتقلده الحاج محمد رعد وعائلته، كما المقاومة التي تقدم أغلى من عندها وما عندها، من أجل التحرير ورفع راية الكرامة عاليا في وجه عدو عاتٍ لا بد من أن يتهاوى كما الباطل".
وختم رحمه: "الحاج محمد سراجك لم ينطفيء، وسيبقى ساطعاً كالشهب هادياً إلى الانتصار المبين".
إلى ذلك، عزت أمانة الإعلام في حزب "التوحيد العربي" النائب رعد باستشهاد نجله (سراج) مع أربعة من رفاقه المقاومين إثر غارة إسرائيلية على جنوب لبنان"، وقالت: "إنها تعزية ممزوجة بالتهنئة إذ استشهد هؤلاء المقاومين وهم بعد في عز الشباب دفاعا عن وطنهم، وأعطوا درسا للعالم أجمع، إذ كرسوا حياتهم فداء للحق وللبنان وفلسطين".
وحيت في بيان المقاومة و"هي تستنهض في لبنان معاني العزة والنصر والثقة، وفرض معادلة جديدة في الصراع مع العدو الصهيوني على قاعدة قوة الحق في مواجهة الاحتلال، والتي تقدم الكثير من الدماء الزكية على طريق القدس".
وختم البيان: "التحية أبداً ودائماً للمقاومين، لسواعدهم المتأهبة القابضة على الزناد وعلى القضية، والذين يسطرون كل يوم أروع معاني الصمود والتصدي للعدوان الاسرائيلي".
كذلك، كتب النائب نعمة إفرام عبر منصة "إكس": "أصدق التّعازي لرئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب محمّد رعد باستشهاد نجله على أرض الجنوب الغالية، مع رفاق له".
وأضاف: "الرّحمة على أرواح من غادرونا، والصبر لعائلاتهم وللبنانيّين جميعاً، مع أقصى الإدانة للإستهدافات الإسرائيلية المتكرّرة لكل مواطن وحامل رسالة وقضيّة.
حمى الله الجنوب وحمى لبنان واللبنانيّين".